و ما زالت معانات ساكنة العيون مع الدقيق حيث شكلت وضع سعر الدقيق على الكيس صدمة للجميع و فضحت المستور حيث اصبح معلن و مشهور ان الدقيق ب 100 درهم و ليس 130 و 140 درهم حيث كان يباع مسبقا و هذا ما ادى بالتجار الذين اعتادو الاستغناء على ظهور المزاليط و لكن هذا ادى بدوره الى ظهور ازمة من نوع اخر و هو ضروروة جلب ترخيص للحصول على كيس دقيق الامر الذي لم نشهد له مثيل الا في ايام الجفاف و القحط حيث اصبح ضروري الذهاب الى الباشوية و جلب البون السيدي الباشا ولادي بالجوع و اصبحت الطوابير امام الهريات للحصول على لقمة الخبز و هذا الامر يثير الاستغراب ما سر التلاعب باسعار الدقيق علما ان مدن مجاورة كجرادة كان الدقيق دائما بسعره المعلن حاليا
(زعما جرادة ولدت الرجال )اذن هنا نسجل غياب دور الدولة في حماية المستصعفين من السكان من استغلال البشع للتجارة و اباطرة الدقيق و الاحتكار المفضوع ( عندكم الجمع كينوض الثورة الا شبعنا و سكتنا مشي مشكيل الى جعنا و منوضناهاش موتنا خير من حياتنا )و لماذا بادرت السلطات المحليات الى قطع الارزاق عن المستضعفين الذين كانو يتاجرون في الجوطية (على كروسة و 20 كيلو بصلة حسدوه ) و لماذا غظ الطرف عن هؤلاء الحجاج الذين يستغلون جوع المستضعفين للاستغناء ( ليه هاذ المغرب المسكين ما يسال فيه حتى تحن غليه السي الباشا ) البطالة شادة فينا ولاد المزاليط معاندناش لي يدخل و يفيفتي علينا السكنى ممنوع تبني على قدك من حقي نستر راسي و لو في كوربي غي خليه يطيح علي اما ان يصل الامر الى حرماني من حقي في الدقيق الذي تدعمه الدولة من اجلي انا المزلوط و يذهب هذا الدعم الى صناديق التي يكنزها التجار فهذا يستفز و يقزز في النفس ( باقية غير تقطعو علينا الدقيق نيت ما فيه ما يتاكل) و للحديث بقية