خلف اعتقال التلميذ خالد السراجي وإحالته على المحكمة العسكرية بالرباط استياء بالغا في صفوف زملائه

.

وقد أعرب عدد منهم عن استغرابهم من الكيفية التي عولجت بها قضيته ، محملين بذلك المسؤولية للإدارة التربوية ."

إنها جريمة في حق التلميذ " يقول أحد التلاميذ المتمدرسين بثانوية العيون الجديدة الذي رفض الكشف عن اسمه ، ليضيف " صحيح أنه قد أخطأ إلا أنه لا يمكن معالجة خطإ بآخر أكبر منه ، هيئة التدريس وجمعية الأباء متعاطفة مع السراجي إلا أنها لا تستطيع الإفصاح عن ذلك ، ربما أنه هنالك ضغط لإبقاء القضية طي الكتمان " .

وكان التلميذ خالد السراجي الذي يواصل دراسته بالبكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية بثانوية العيون الجديدة بالعيون الشرقية قد أدخل للقسم قنينة تحمل مزيجا من مادتي الألومنيوم والماء القاطع كثر استخدامها بالمدينة تزامنا مع عيد المولد النبوي الشريف ، ولحظة إحساسه بقرب انفجارها قام برميها خارجا الأمر الذي أحدث انفجارا داخل المؤسسة . فاتصل مدير المؤسسة بجهات تضاربت الأنباء حول ما إن كانت عناصر الشرطة القضائية أم أنها من مديرية مراقبة التراب الوطني . ليسفر ذلك عن إحالة التلميذ على المحكمة العسكرية بالرباط .

وقد حاولنا الاتصال بعائلته إلا أنه تعذر علينا ذلك . ولا زالت الأنباء متضاربة حول مكان اعتقال التليمذ والتهم المنسوبة إليه .

هسبرس