*في الغرب الإسلامي، كانت فاطمة الفهرية أم البنين، التي بنت جامع القرويين في فاس في القرن الثالث الهجري، الذي صار بعد فترة وجيزة من بنائه، جامعة إسلامية هي الأولى من نوعها في العالم الإسلامي، بل في العالم كله، كانت عالمة فاضلة محسنة، كما كانت أختُها مريم، التي بنت جامع الأندلس في فاس أيضاً.....
* ومن أشهر المحدّثات في الأندلس، أم الحسن بنت سليمان، ذكر انها روت عن محدث الأندلس بقي بن مخلد سماعاً منه وقراءة عليه، وقد حجت والتقت بعلماء الحجاز، وسمعت منهم الحديث والفقه، وعادت إلى الأندلس ثم حجت مرة ثانية، وتوفيت في مكة المكرمة.
*ومن المحدثات الفقيهات في الغرب الإسلامي ايضا، اسماء بنت اسد بن الفرات، التي تعلمت على يد أبيها صاحب الإمامين الكبيرين أبي حنيفة ومالك بن أنس، واشتهرت برواية الحديث والفقه على مذهب أبي حنيفة.
*وخديجة بنت الإمام سحنون العالمة الجليلة التي قال عنها الإمام القاضي عياض في كتابه «ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك»: «كانت خديجة عاقلة عالمة ذات صيانة ودين، وكان نساء زمانها يستفتينها في مسائل الدين ويقتدين بها في معضلات الأمور»، وقد ذكر ابن حزم في كتابه الشهير المترجم الى معظم لغات العالم «طوق الحمامة في الألفة والايلاف»، ان النساء في الأندلس كن يعملن في مهن متعددة، منها الطب والدلالة والتعليم والصنائع كالغزل والنسيج، وقد ذكر فيه أنه تعلم عليهن في صغره.
*وفي العصر المرابطي بالغرب الإسلامي، كانت تميمة بنت السلطان المغربي يوسف بن تاشفين، من البارعات في العلم، كذلك كانت أم عمرو بن زهر أختُ الطبيب المشهور أبي بكر بن زهر ماهرة في الطب النظري والعملي.
*وفي العصر المريني بالمغرب، اشتهرت نساء عالمات، منهن الفقيهة أم هاني بنت محمد العبدوسي، والأديبة العالمة صفية العزفية.
*وفي العصر السعدي بالمغرب ايضا، اشتهرت نساء عالمات، منهن مسعودة الوزكتية التي اعتنت بإصلاح السبل، وبنت القناطر والجسور والمدارس.
*وفي أول عصر الدولة العلوية التي تأسست في المغرب في القرن السابع عشر الميلادي، اشتهرت نساء عالمات، منهن الأميرة خناثة بنت بكار، ورقية بنت بن العايش، وصفية بنت المختار الشنقيطية.
*وفي العصر الحديث، وإلى حدود مطلع القرن التاسع عشر، عرفت مدينة فاس، السيدة العالية بنت الشيخ العلامة الطيب بن كيران، التي كانت تدرّس علم المنطق في مسجد الأندلس بفاس، وتخصص حصصاً للرجال واخرى للنساء.
*رابعه العدوية........، بصرية، امرأة عاشت حياتها عكس سائر الناس، انعزلت في دنيا التصوف بعيدة عن أمور الدنيا،ولدت في بيت فقير جداً، وتوفي أبوها وهي في مرحلة الطفولة، ولحقت به أمها فذاقت رابعة مرارة اليتم الكامل، وبذلك أطلق الشقاءعليها وحرمت من الحنان والعطف والحب الأبوي. بعد وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب البصرة جفاف وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها وبين أخواتها، وبذلك أصبحت رابعة وحيدة مشردة لا معيل لها ولا نصير
راحتي يا إخوتي في خلوتي
وحبيبي دائماً في حضرتي
لم أجد لي عن هواه عوضا
وهواه في البرايا محنتي
حيثما كنت أشاهد حسنه
فهو محرابي، إليه قبلتي
إن أمت وجداً وما ثم رضا
وأعنائي في الورى! وأشقوتي
*درست زينب الغزالي في المدارس الحكومية، ثم تلقت عـلوم الدين على مشايخ من رجال الأزهرالكبار في علوم التفسير والفقه .
ومنهم الشيخ عبد المجيد اللبان كانت زينب الغزالي من المؤسسين للمركز العام للسيدات المسلمات، فقد أنشئ فقد اختلف مع كل الأحزاب السياسية؛ لأنه كان يطالب بأن تحكم الشريعة الإسلامية في مصر ، وكان يطالب بعودة المسلمين كلهم إلى الكتاب والسنة ،وإلى إقامة الخلافة الإسلامية .
وكتبت زينب الغزالي مجموعة من المصنفات من بينها (([عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا ] )) و (( نحو بعث جديد )) ، وكتابا آخر اسمه (([عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا ] ))، ولقد فسرت فيه سورة البقرة ، وآل عمران ، والنساء وكتب أخرى تحت الطبع، ومنها:
(( أسماء الله الحسنى ))
(( ولغريزة المرأة )).
تقول زينب الغزالي" - بعد صدور كتابها "نظرات في كتاب الله" : "أنا أحببت القرآن حتى عشته ، فلما عشته أحببت أن أدندن به لمَن أحب ، فدندنت بعض دندنة المفسرين ، ولا أقول إني مفسرة ، ولكني أقول : إنني محبة للقرآن ، عاشقة له ، والعاشق يدندن لمن يحب ، والعاشق يحكي لمن يحب ، ويجالس من يحب ، ويعانق من يحب ، فعانقت القرآن ، وتحدثت به وله في جميع الملايين من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، وعشت أدندن به في المساجد لأكثر من ستين عاماً،
طلبها جمال عبد الناصر يوما لمقابلته فرفضت ، فكانت بداية العداوةبينهما ؛ لأنها قالت لرسول الرئيس : "أنا لا أصافح يدا تلوثت بدماء الشهيد عبدالقادر عودة".
فدخلت السجن وتعرضت للتعذيب الشديد ، ولكنّ هذا لم يردعها عن مطالب حزبها الإسلامي بإعادة مبدأ الشورى في الحكم.لزينب الغزالي نظرة وأمل في مستقبل المرأة المسلمة ،
*فاطمة ست الملوك...." سمع منها أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن شامة، وأبو العلاء محمود بن أبي بكر الفرضي، وذكرها في معجمه، وسمع منها الأمام تاج الدين أبو الحسن علي بن سنجر بن السباك، و أبو الفضل عبد الأحد بن سعد الله بن نجيح الحرَّاني، والشيخ سراج الدين عمر بن علي القزويني، و أجازت أبي العباس أحمد بن محمد بن علي الكازروني، وحدَّث عنها بدمشق وقال:
ست الملوك كانت مولعة بالعلم والتعلم، وطلب العلم، يدل على ذلك كثرة شيوخها ومن تعلمت على أيديهم، وكثرة من أجازها من العلماء والمحدثين. وترى كذلك أن ست الملوك كانت ذات سمعة طيبة بين الفقهاء والمحدثين، وكانت ثقة عدل بين العلماء؛ يدل على ذلك كثرة طلابها ومريديها من فحول العلماء، وكثرة من أجازتهم، وخاصة من العلماء كالسباك، والحراني، والقزوني
*فاطمة بنت المنذر...... كان الرجال يحرصون على حضور دروسها.....ويفتخرون بأنها شيختهم في الحديث
*فاطمة بنت عباس أبي الفتح..... كانت وافرة العلم ,تسأل عن دقائق المسائل,وتتقن الفقة اتقانا بالغا...
يقول ابن كثير فيها.......(كانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
وتفعل مالا يقدر علية الرجال,وكان ابن تيمية يثني عليها ,.....وإذا علم انها ستحضر درسة استعد لها لكثرة وحسن مسائلها وسرعة فهمها.......)
*نضار بنت محمد الاندلسي النحوي.......كانت عالمة فاضلة قال عنها النابلسي :كانت تفوق كثير من الرجال في العبادة والفقة ...وكان ابوها يقول:ليت اخاها مثلها.
*شيخة بنت ال حاتم.....ارسلها ابوها الى كتاب فتيات ولما وصلت سن التميز منعها ابوها من تكملة علمها..فكانت تذهب سرا الى زميلاتها لتأخذ العلم منهن .فحفظت القران وكانت ذكية جادة....وكانت تباحث العلماء ودرست الفتيات بعد ذلك الفقة والعبادات ........